_____________________________________________
1958-1956
(1) د. عبد الفتاح المغربي
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
في الأول من يناير 1956 نال السودان إستقلاله تحت إسم جمهورية السودان ،من دولتي الحكم الثنائي وبنظام حكم رئاسي (مجلس سيادة خماسي) وبرلماني، ووجود منصب رئيس الوزراء. ترأس د.عبد الفتاح المغربي أول مجلس سيادة لجمهورية السودان المستقلة.
مجلس السيادة الأول
يتكون من
السيد د.عبد الفتاح المغربي
السيد القاضي؛ الدرديري محمد عثمان
السيد أحمد محمد يسن
السيد سرسيو أيرو واني
السيد أحمد محمد صالح
وترأس الوزارة في الفترة من يناير وحتي يوليو 1956 رئيس الوزراء إسماعيل الأزهري
ومن يوليو 1956 وحتي 17 نوفمبر 1958 ترأس الوزراة عبد الله خليل.
______________________
عبد الله بك خليل ولد بأم درمان عام 1892متخرج من كلية غردون قسم المهندسين وألحق بالمدرسة الحربية.وحصل على رتبة أمير آلاي. كان من أعضاء جمعية اللواء الأبيض منفذة ثورة 1924م التي كان المثقفون (الأفندية) في طليعتها. تحول عبد الله خليل للفكرة الاستقلالية بعد فشل الثورة. وكان من أبرز المؤسسين لـ حزب الأمة كحزب يقود الشعار الاستقلالي وقد انتخب عبد الله خليل كأول سكرتير عام للحزب. كان رئيسا للوزراء في أول حكومة بعد الاستقلال وقد سلم السلطة لقيادة القوات المسلحة ممثلة في الفريق عبود في 17 نوفمبر 1958م وذلك وفق رؤية معينة نكصت عنها قيادة الجيش وبطشت به وبحزب الأمة على وجه الخصوص وبكل القوى السياسية السودانية عموما. توفي عام1970م.___
1964-1958
(2) إبراهيم عبود
الفريق إبراهيم عبود (26 أكتوبر 1900 - 8 سبتمبر 1983)، رئيس جمهورية السودان ورئيس الوزراء السوداني للفترة(1958-1964 م)، ولد بشرقى السودان من قبيلة الشايقية، تخرج في كلية غوردون التذكارية (جامعة الخرطوم حاليًا) عام 1917 م، ثم التحق بالمدرسة الحربية وتخرج فيها عام 1918م، عمل بسلاح قسم الأشغال العسكرية بالجيش المصري حتى انسحاب القوات المصرية في عام 1924 م، حيث انضم إلى قوة دفاع السودان، عمل في سلاح خدمة السودان وفرقة العرب الشرقية وفرقة البيادة. عين قمنداناً لسلاح خدمة السودان عند السودنة ثم ترقى إلى رتبة أميرالاي عام 1951م. نقل إلى رئاسة قوة الدفاع كأركان حرب ثم ترقى إلى منصب نائب القائد العام عام 1954م. قاد أول انقلاب عسكري بالسودان في نوفمبر 1958 م وكان انقلابه في الحقيقة استلاماً للسلطة من رئيس وزرائها آنذاك عبد الله خليل عندما تفاقمت الخلافات بين الأحزاب السودانية داخل نفسها وفيما بينها، وقد كانت خطوة تسليم رئيس الوزراء السلطة للجيش تعبيرا عن خلافات داخل حزبه، وخلافات مع أحزاب أخرى.
حينما استلم السلطة، أوقف العمل بالدستور، وألغى البرلمان، وقضى على نشاط الأحزاب السياسية، ومنح المجالس المحلية المزيد من السلطة وحرية العمل, وبارك انقلابه القادة الدينيون في ذلك الوقت لأكبر جماعتين دينيتين: السيد عبد الرحمن المهدي زعيم الأنصار، والسيد علي الميرغني زعيم طائفة الختمية. ولكن انخرط في معارضته معظم الأحزاب السودانية وقاد المعارضة السيد الصديق المهدي رئيس حزب الأمة.
اتجه حكمه باتجاه التضييق على العمل الحزبي والسياسي وقد حل الأحزاب وصادر دورها. كما اتخذ سياسة فاقمت من مشكلة جنوب السودان حيث عمل على أسلمة وتعريب الجنوب . أطاحت به ثورة أكتوبر الشعبية 1964 م، وقد استجاب لضغط الجماهير بتسليم السلطة للحكومة الانتقالية التي كونتها جبهة الهيئات. توفي في 1983 م.
_____________________________
1965-1964
(3) سر الختم الخليفة
سر الختم الخليفة الحسن (1919 - 18 فبراير 2006) رئيس وزراء لحكومة أكتوبر بعد قيام ثورة أكتوبر الشعبية في السودان عام 1964م.
ولد بمدينة الدويم بولاية النيل الأبيض عام 1919 م وتوفي الي رحمة مولاه في يوم السبت 18 فبراير 2006 م. والده الخليفة الحسن أحمد ووالدته نفيسة الفكي العبيد. تلقي تعليمه الأولي والمرحلة المتوسطة بمدارس الدويم وببخت الرضا ثم تخرج في كلية غردون التذكارية مدرسة المعلمين عام 1937 ثم كلية اكستر جامعة أوكسفورد (1944-1946) .
عمل مدرسا بمعهد تدريب المعلمين بخت الرضا (1938 – 1944م). وترقى لوظيفة باشمفتش تعليم محافظة الاستوائية جوبا في الفترة (1950 – 1957) ثم عمل مساعدا لمدير التعليم في المديريات الجنوبية (1957 – 1960)، ليقوم بنشر اللغة العربية بالجنوب. ثم عميدا للمعهد الفني بالخرطوم (1960 – 1964).
اختير رئيسا لحكومة أكتوبر الانتقالية الأولى والثانية (1964 –1965)، ثم سفيرا للسودان في إيطاليا(1966 - 1968) وفي بريطانيا (1968-1969)، ونال لقب (سير) من ملكة بريطانيا. تقلد منصب مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي (1972 – 1973) ثم منصب وزير التربية والتعليم العالي (1973 –1975). ثم مستشارا لرئيس الجمهورية للتعليم خلال الفترة (1982 – 1985م). منذ عام 1986 كان من المؤسسين لمؤسسة حجار الخيرية وتولي رئيس مجلس إدارتها إلي أن توفاه الله في 18 فبراير 2006م.
هذه بذرة مقالة عن حياة شخصية سودانية تحتاج للنمو والتحسين، فساهم في إثرائها بالمشاركة في تحريرها.
_____________________________
1965-1965
(4) د. التجاني الماحي
________________
______________
1967-1965
(5) إسماعيل الأزهري
1969-1967
(6) إسماعيل الأزهري
مكان الميلاد : أم درمان في دار جده الشيخ إسماعيل الأزهري الكبير
تاريخ الميلاد : 1900م
وفاته: 1969م.
المراحل التعليمية:
خلوة السيد المكي.
كلية غردون 1917م. ولم يكمل تعليمه بها
نال شهاده البكالوريوس فى الاداب
الخبرات العلمية والعملية:
ابتعث للدراسة بالجامعة الأمريكية ببيروت وعاد منها عام 1930م.
عمل بالتدريس في مدرسة عطبرة الوسطي 1921م وأم درمان 1924م
حياته السياسية:
عاصر ثورة 1924 ولم يسهم في الأحداث مباشرة ولكن بدأت صلته حينئذ بنادي خريجي مدارس السودان
وتقرر إرساله بعثة في ذلك العام إلى الجامعة الأمريكية ببيروت لفترة تدريبية قصيرة ولكن استطاع المبعوثون تحويلها إلى دراسة جامعية وهم:- عبد الفتاح المغربي وعبيد عبد النور ومحجوب الضوي. ولحق بهم إسماعيل الأزهري وحمزة أحمد ومحمد عثمان ميرغني والنصري حمزة وتخصص الأزهري في الرياضيات وتخرج عام 1930 بدرجة البكالوريوس.
بدأ الأزهري نشاطه العام وانتخب عام 1931 سكرتيراً لنادي الخريجين بأم درمان. وبدأ الصراع بين كبار الخريجين مسنودين بزعيمي الطائفتين، وبلغ الصراع ذروته عام 1933 بين فريق محمد علي شوقي برعاية الأنصار وفريق الشيخ أحمد السيد الفيل بدعم من السيد علي. والتزم الأزهري- كما يقول- الحياد ولم يتعصب لأحد، لذلك كان من الطبيعي أن يتبنى فكرة تأسيس مؤتمر الخريجين، المبادرة التي أطلقها أحمد خير في مدني. وانعقد الاجتماع التأسيسي للمؤتمر في الثاني عشر من فبراير 1938 بنادي الخريجين وترأس الأزهري- رئيس النادي ذلك الاجتماع وأداره بكفاءة- رغم الخلافات وتم انتخاب الهيئة التسينية وأحرز الأزهري أكثر الأصوات واجتمعت الهيئة وانتخبت 15 عضواً للجنة التنفيذية والأزهري سكرتيراً فخرياً.
سعى المؤتمر في مذكرة 1942 لإعلان نفسه متحدثاً باسم الشعب ولكن الإدارة البريطانية عملت بقوة بحرمانه من هذا ولقطع الطريق أمام المؤتمر، صدر عام 1943 قانون المجلس الاستشاري لشمال السودان. وقرر المؤتمر مقاطعة المجلس وعدم الاعتراف به، وفصل أي عضو ينضم إلى المجلس. واختير الأزهري في هذه الأثناء أول رئيس لحزب سياسي ينشأ في السودان، حزب الأشقاء الذي أسسه يحيي الفضلي وتسعة من أصدقائه منذ عهد الدراسة.
شهدت مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية صعوداً للحركة الوطنية السودانية وصار موضوع تقرير مصير البلاد على قمة أولويات العمل السياسي. وتدفقت الوفود إلى الخارج وتشكلت الأحزاب السياسية والاتحادات المهنية. ولم تنجح خطوة الإدارة البريطانية الاستباقية في أن تكون الجمعية التشريعية هي الطريق. وقاوم الأزهري ورفاقه مشروع الجمعية، وجاء انقلاب يوليو 1952 في مصر ليضع المسألة السودانية في سياق جديد انتهى باتفاقية الحكم الذاتي فبراير 1953. كما تم توحيد الأحزاب الاتحادية في مطلع نوفمبر 1952 تحت اسم الحزب الوطني الاتحادي برئاسة الأزهري ومحمد نورالدين للوكالة، واستطاع الحزب أن يفوز بأول انتخابات للحكم الذاتي. وفي جلسة البرلمان يوم 6 يناير 1954 تم انتخاب الأزهري رئيساً لأول وزارة سودانية منتخبة ونال 56 صوتاً بينما نال منافسه محمد أحمد المحجوب 37 صوتاً. وأعلن الأزهري الاستقلال من داخل البرلمان وكان له ولزعيم المعارضة شرف رفع العلم في أول يناير 1956. ولكن الختمية انفصلوا عن الحزب الوطني الاتحادي وكونوا في يونيو 1956 حزب الشعب الديمقراطي. في الرابع من يوليو 1956 تم سحب الثقة من حكومة الأزهري بأغلبية ستين صوتاً مقابل واحد وثلاثين. وشكلت حكومة السيدين أو حكومة عبد الله خليل، والذي انتهى بتسليم السلطة إلى كبار الضباط في 17 نوفمبر 1958.
عقب ثورة أكتوبر 1964 أجريت انتخابات عامة في إبريل 1965، حصل فيها حزب الأمة على أربعة وسبعين مقعداً والحزب الوطني الاتحادي على ثلاثة وخمسين مقعداً والمستقلون على خمسة عشر مقعداً والحزب الشيوعي على اثني عشر مقعداً وجبهة الميثاق الإسلامي على أربعة. وكان حزب الشعب الديمقراطي قد قاطع الانتخابات ولم يحصل إلا على ثلاثة مقاعد فقط. ودخل الحزبان الكبيران في ائتلاف حصل بموجبه حزب الأمة على رئاسة مجلس الوزراء وأن يكون الأزهري رئيس مجلس السيادة. وانتهت التجربة الديمقراطية الثانية بانقلاب 25 مايو 1969 وكانت فترة فاشلة شهدت حل الحزب الشيوعي وانشقاق حزب الأمة وتصاعد الحرب في الجنوب.
اعتقل عند قيام انقلاب مايو 1969م بسجن كوبر وعند اشتداد مرضه نقل إلى المستشفى إلى أن توفي بها في العشرين من أغسطس .
إنجازاته:
رئيس وزراء السودان في الفترة 1954 - 1956م
رئيس مجلس السيادة في الفترة 1965 - 1969م.
كان اول دفعته فى امتحان الشهاده الثانويه
كان اول شاب دون العشرين يحظى بالسفر الى بريطانيا
عين بكلية غردون وأسس بها جمعية الآداب والمناظرة.
كان ضمن الوفد الذي ذهب إلى بريطانيا عام 1919م ليهنئها على انتصارها في الحرب العالمية الأولى.
عندما تكون مؤتمر الخريجين انتخب أميناً عاماً له في 1937م.
تزعم حزب الأشقاء الذي كان يدعو للاتحاد مع مصر في مواجهة الدعوة لاستقلال السودان التي ينادي بها حزب الأمة.
عارض تكوين المجلس الاستشاري لشمال السودان والجمعية التشريعية.
تقدم باقتراح إعلان الاستقلال من داخل البرلمان فكان ذلك بالإجماع.
تولى منصب رئاسة مجلس السيادة بعد قيام ثورة أكتوبر 1964م إبان الديمقراطية الثانية.
تولى رئاسة الحزب الوطني الاتحادي (الحزب الإتحادي الديمقراطي حالياً) عندما توحدت الأحزاب الاتحادية تحته.
في عام 1954م. انتخب رئيساً للوزراء من داخل البرلمان
__________________________________
1985-1969
(7) جعفر نميري
نشأته و حياته قبل الانقلاب
[عدل]تنقل نميري في عدة مواقع عمل في الجيش السوداني شمالاً وجنوباً. واتهم عام 1955 بتدبير انقلاب عسكري على النظام الديمقراطي القائم في البلاد في ذلك الوقت، غير انه «تبين للقيادة بعد التحقيق معه ان الامر ليس أكثر من وشاية وبعدما تبين لها ذلك حُفظ التحقيق». أجرى التحقيق معه مرةً أخرى حول محاولة انقلابية فاشلة قادها ضابط اسمه خالد الكد غير ان التحقيق لم يتوصل إلى ما يجرِّم نميري في المحاولة الفاشلة.
- مجلس قيادة الثورة برئاسته الذي ترقى في اليوم ذاته إلى رتبة لواء (ثم لاحقا إلى رتبة مشير)
- مجلس الوزراء تحت رئاسة بابكر عوض الله رئيس القضاء السابق الذي استقال من منصبه في عام 1964 م، احتجاجاً على قرار حلّ الحزب الشيوعيالسوداني.[4]
مثل المجلسان سوياُ السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية. شمل مجلس قيادة الثورة تسعة ضباط كلهم تقريباً من رتبة رائد وضمت الحكومة الجديدة (21) وزيراً برئاسة جعفر نميري رئيس مجلس قيادة الثورة ووزير الدفاع. وكانت حكومة تكنوقراط فعلية يحمل أعضائها درجات علمية كبيرة ومؤهلات عليا من بينهم:
- الدكتور موريس سدرةأخصائي الطب الباطني الذي أوكلت إليه وزارة الصحة
- الدكتور محمد عبد الله نور (عميد كلية الزراعة بجامعة الخرطوم آنذاك)،الذي أصبح وزيراً للزراعة والغابات
- الأستاذ محجوب عثمان (نائب رئيس تحرير جريدة الأيام حينذاك) وزيراً للإرشاد القومي،
- المحامي أمين الطاهر الشبلي وزيراً للعدل
- المحامي فاروق أبو عيسى (نقيب اتحاد المحامين العرب السابق) وزيراً لشئون الرئاسة
- وضمت فيما بعد الدكتور منصور خالد،المفكر السياسي والأستاذ بجامعة كلورادو، وزيراً للشباب.
كما ضمت الحكومة اثنين من المثقفين الجنوبيين هما الدكتور جوزيف قرنق، برلماني ورجل قانون، وعيّن وزيراً للتموين، والقاضي أبيل الير وأصبح وزيراً للإسكان.[5][6] وضحت منذ البداية توجهات الحكومة الجديدة اليسارية حين ضمت في تشكيلتها عددا كبيرا من الشيوعيين واليساريبن البارزين والقوميين العرب.[7][8] شكل أنصار الحزب الشيوعي قاعدة شعبية لها، فيما تولت المنظمات التابعة له دعم النظام الجديد-الذي عرف لاحقاً بنظام مايو- وحشد التأييد الشعبي له. ركزت البيانات الأولى للحكام الجدد على فشل التجربة الديمقراطية ذات الأحزاب المتعددة في السودان في حل مشكلات السودان الثلاثة:التنمية والجنوب والدستورالذي شله الصراع الحاد بين دعاة العلمانية والدولة الدينية.[9] وأعلنت حكومة نميرى الحرب على الأحزاب التقليدية وفي مقدمتها حزب الأمة والإتحادي الديمقراطي ووصفتها بالإقطاع. 1989 (10) عمر البشيرعمر حسن أحمد البشير (1 يناير 1944)، الرئيس الحالي لجمهورية السودان ورئيس حزب المؤتمر الوطني . قاد انقلابا عسكريا على حكومة الأحزاب الديموقراطية برئاسة رئيس الوزراء في تلك الفترة الصادق المهدي وتولى البشير بعد الانقلاب منصب رئيس مجلس قيادة ثورة الإنقاذ الوطني في 30 يونيو 1989، وجمع بين منصب رئيس الحكومة ومنصب رئيس الدولة الشرفي حتي الان، وفي 26 أبريل 2010 أعيد انتخابه رئيسًا في أول "انتخابات تعددية" منذ استلامه للسلطة.__________________________________
الأربعاء يونيو 04, 2014 11:22 pm من طرف Admin