الراجل الكعب

ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﻜﻌﺐ
ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻭﺗﺤﺪﻳﺪﺍً ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ,
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺥ ﻛﻮﻳﺲ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻐﺮﺏ
ﻓﻴﻬﻮ ﻏﺎﺑﺎﺕ
ﻓﻲ ﺣﺮﺏ ﻗﺎﻣﺖ ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﺠﺮﻭ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺩﻱ , ﺍﻟﺮﻛﺐ ﺣﻤﺎﺭﻭ
ﺭﻛﺐ , ﻭﺍﻟﺮﻛﺒﻮ ﺟﻤﺎﻟﻮﻡ ﺭﻛﺒﻮ ,
ﻭﺍﻟﺮﻛﺐ ﻗﻤﻠﺘﻮ ﺭﻛﺐ , ﻓﻔﻲ ﺍﺳﺮﺓ
ﻛﺪﺓ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺭﺍﺟﻞ ﻭﻣﺮﺗﻮ
ﻭﻭﻟﺪﻭ ﻭﺑﺘﻮ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﻨﺪﻫﻢ
ﺣﺎﺟﺔ ﻳﺮﻛﺒﻮﻫﺎ , ﻓﺸﻘﻮ ﻃﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ ﻭﻗﺎﻣﻮ ﻣﺎﺷﻴﻦ.
ﺍﻟﻤﺸﻲ ﻃﺎﻝ , ﻭﺍﻻﻭﻻﺩ ﺗﻌﺒﻮ ,
ﻭﻓﻮﻕ ﺩﺍ ﻛﻠﻮ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻳﻞ
ﺷﺎﻳﻠﻴﻴﻦ ﺷﻴﻞ ﺗﻘﻴﻞ. ﺍﺛﻨﺎﺀ
ﻣﺸﻴﻬﻢ ﺩﺍ ﻟﻘﻮ ﺷﺠﺮﺓ ﻣﺎﺷﺔ
ﺑﺮﺍﺣﺔ ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻓﺎﻟﺸﺠﺮﺓ ﺍﺗﻜﻠﻤﺖ
ﻣﻌﺎﻫﻢ ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺷﺎﻓﺖ ﺣﺎﻝ
ﺍﻻﻭﻻﺩ ﺍﻟﻤﺴﺎﻛﻴﻴﻦ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻢ:
ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﺩﻳﻞ ﺍﻧﺎ
ﺑﺸﻴﻠﻜﻢ ﻓﻲ ﻏﺼﻮﻧﻲ ﺩﻳﻞ ﻭﻛﻤﺎﻥ
ﺣﺎﺟﺎﺗﻜﻢ
ﺑﺲ ﻋﻨﺪﻱ ﺷﺮﻁ , ﺍﻧﺎ ﺑﻤﺸﻲ
ﺑﺮﺍﺣﺔ ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ
ﺍﻣﺸﻲ ﺳﺮﻳﻊ ﻭﻻ ﻳﻨﻬﺮﻧﻲ.
ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺍﺗﻔﻘﻮ ﻭﺭﻛﺒﻮ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ,
ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻧﺎﻣﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ , ﻭﺍﻡ
ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﺣﻤﺪﺕ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺭﻳﺤﺖ
ﺷﻮﻳﺔ
ﻟﻜﻦ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻣﺎ ﻋﺠﺒﻮ
ﻓﺒﺪﺍ ﻳﻨﻘﻨﻖ
ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ: ﻳﺎﺧﻲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﻛﻨﺖ
ﻣﺎﺷﻲ ﺑﺮﺟﻠﻴﻨﻲ ﻛﻨﺖ ﻭﺻﻠﺖ
ﺯﻣﺎﺍﻥ
ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﻣﺎ ﺭﺩﺕ
ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ: ﻳﺎﺧﻲ ﺩﻱ ﻣﺎﺣﺎﻟﺔ ﻳﺎ
ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻣﺸﻲ ﺳﺮﻳﻊ
ﺍﻡ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﺳﻤﻌﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﺎ ﺭﺍﺟﻞ
ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻛﻤﺎ ﺳﻜﺘﺔ
ﻓﺎﻟﺮﺍﺟﻞ ﺑﻘﻰ ﻳﻜﺮﺭ ﻓﻲ ﻛﻼﻣﻮ
ﻟﻤﻦ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﻭﻗﻔﺖ ﻭﺣﻠﻔﺖ ﺍﻧﻬﺎ
ﻣﺎ ﺗﺘﺤﺮﻙ
ﻓﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺣﻨﺴﻮﻫﺎ ﻣﺎ ﺭﺿﺖ ﻓﻨﺰﻟﻮ
ﻋﻔﺸﻢ ﻭﻭﺍﺻﻠﻮ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺑﻜﺮﻋﻴﻨﻢ ,
ﻓﺎﻻﻭﻻﺩ ﻭﺍﻟﻤﺮﺓ ﺗﻌﺒﻮ , ﻭﺍﺑﻮ
ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﺯﺍﺗﻮ ﺗﻌﺐ ﻓﻘﺮﺭﻭ ﻳﺒﻴﺘﻮ
ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺩﻱ ﻓﻲ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ.
ﻓﻄﻠﻌﻮ ﺷﻮﻳﺔ ﺍﻻﻛﻞ ﺍﻟﻌﻨﺪﻫﻢ
ﻭﺍﻛﻠﻮ ﺍﻻﻭﻻﺩ ﻭﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻛﻠﺖ ﺍﺑﻮ
ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﻧﺎﻣﻮ.
ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺟﺎ ﻭﺍﻟﻤﺮﺓ ﺻﺤﺖ ﻭﻗﺎﻣﺖ
ﺗﻔﺘﺶ ﻻﻛﻞ , ﻓﻔﺘﺸﺖ ﻭﻓﺘﺸﺖ
ﻣﺎﻟﻘﺖ ﺣﺎﺟﺔ , ﻓﻤﺎ ﺍﺳﺘﺴﻠﻤﺖ
ﻭﻓﺘﺸﺖ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻭﻓﺠﺎﺀ ﻟﻘﺖ
ﻋﺪﺩ ﻛﺒﻴﺮ ﺟﺪﺍ ﻣﻦ ﺟﺪﺍﺩ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ
ﻓﺠﺪﺍﺩ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﺟﺮﻱ ﻟﻤﻦ ﺷﺎﻑ
ﺍﻟﻤﺮﺓ , ﻓﺮﺟﻌﺖ ﺗﺎﻧﻲ ﻭﺟﺎﺑﺔ
ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﺩﻙ ﺍﻟﺒﻤﺴﺤﻮ ﺑﻴﻬﻮ ﺍﻟﺸﻌﺮ
ﺩﺍﻙ ﻻﻧﻮ ﺟﺪﺍﺩ ﺍﻟﻮﺩﺍﻱ ﺑﺤﺐ
ﺭﻳﺤﺔ ﺍﻟﻮﺩﻙ , ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻋﻠﺒﺔ
ﺍﻟﻮﺩﻙ ﻓﺠﺪﺍﺩ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﺑﻘﻲ ﻳﺠﻲ
ﻭﺍﺣﺪ ﻭﺍﺣﺪ , ﻓﻌﺸﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﻌﻤﻞ
ﺻﻮﺕ ﻭﺍﻟﺒﺎﻗﻴﻴﻦ ﻳﺠﺮﻭ : ﺑﻘﺖ
ﺗﻜﺴﺮ ﺭﻗﺒﺔ ﺍﻟﺠﺪﺍﺩﺓ ﻟﻤﻦ ﺗﺠﻲ
ﻭﺗﺨﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﻔﺔ.
ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻡ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﺑﺨﻤﺴﺔ
ﺟﺪﺍﺩﺍﺕ ﻭﻋﻤﻠﺖ ﺍﻻﻛﻞ ﻭﺍﻟﺠﻤﺎﻋﺔ
ﺍﻛﻠﻮ , ﻭﺑﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺩﺍ ﻛﻞ
ﻳﻮﻡ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﺗﺠﻴﺐ ﺍﻛﻞ , ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ
ﻣﺎ ﻋﺠﺒﻮ ﺍﻟﺤﺎﻝ , ﻓﺴﺎﻝ ﺍﻟﻤﺮﺓ
ﻭﺍﻟﻤﺮﺓ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﺘﺠﻴﺒﻮ ﻣﻦ
ﺟﻨﺐ ﺍﻛﺒﺮ ﺍﺷﺠﺎﺭ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ , ﻓﻘﺎﻝ
ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﺍﻣﺸﻲ ﻣﻌﺎﻙ ,
ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻗﺎﻟﺖ ﻻ ﻻ ﻻﻧﻮ ﺟﺪﺍﺩ
ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﺩﺍ ﺧﻮﺍﻑ ﻭﻟﻮ ﺷﺎﻓﻨﺎ
ﺍﺗﻨﻴﻦ ﺗﺎﻧﻲ ﻣﺎ ﺑﺠﻲ
ﻗﺎﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺍﻣﺸﻲ ﻣﻌﺎﻙ
ﻓﺎﻡ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺘﺰﻛﺮ
ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﻭﺍﻟﻌﻤﻠﺘﻮ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﺑﻤﺸﻲ
ﺑﺮﺍﻱ
ﻓﺎﻟﺮﺍﺟﻞ ﻗﺎﻟﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ
ﺍﻣﺸﻲ ﺑﺮﺍﻙ
ﻗﺎﻡ ﺑﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺟﺎﺏ ﻃﺮﻑ
ﺗﻮﺏ ﺍﻡ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﺭﺑﻂ ﻓﻴﻬﻮ ﺭﻣﺎﺩ
ﻭﺷﺮﻁ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﺘﻮﺏ ﻋﺸﺎﻥ
ﻳﻜﻮﻥ ﺍﺛﺮ ﻳﺘﺒﻌﻮ , ﻭﻓﻌﻼ ﺍﻟﺨﻄﺔ
ﻧﺠﺤﺖ ﻭﺗﺒﻊ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻟﻤﻦ ﻭﺻﻞ
ﻟﺠﺪﺍﺩ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻓﻘﺎﻡ ﺟﺎﺭﻱ ﻭﺭﺍ
ﺟﺪﺍﺩ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻓﺠﺪﺍﺩ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻃﺎﺭ
ﻭﺩﻱ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺟﺪﺍﺩ ﺍﻟﻮﺍﺩﻱ ﻳﻄﻴﺮ
.
ﻓﺎﻟﻤﺮﺓ ﺑﻜﺖ ﺑﻜﺎ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺭﺟﻌﻮ
ﺳﻮﺍ ﻭﺍﻻﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎﻫﻢ ﺍﻧﺘﻬﺎ
ﻭﺟﺎﻋﻮ ﺟﻮﻉ ﺷﺪﻳﺪ ﻓﺎﻟﻤﺮﺓ ﺑﻘﺖ
ﺗﻔﺘﺶ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ
ﻓﻠﻘﺖ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﻮﺥ ﺯﻱ ﺍﻟﻤﻬﺠﻮﻭﺭ ﻭ
ﻗﺮﺑﺔ ﻣﻨﻮ ﻭﻟﻘﺖ ﺷﻴﻄﺎﻥ ﺟﻮﺓ
ﺍﻟﻜﻮﺥ ﻓﺘﺎﺑﻌﺖ ﺣﺮﻛﺘﻮ ﺑﺘﻴﻦ
ﺑﻤﺮﻕ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺑﺘﻴﻦ ﺑﻴﺠﻲ
ﺍﻟﻤﺴﺎ
ﻓﻠﻤﻦ ﻳﻤﺮﻕ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺑﺎﻟﺼﺒﺎﺡ
ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﺗﺸﻴﻞ ﺍﻛﻞ ﻣﻦ
ﺑﻴﺖ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﺟﻊ
ﺗﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺥ
ﻓﺪﺍﻡ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻭﺩﻭﺍﻡ ﺍﻟﺤﺎﻝ
ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺎﻝ , ﻓﺎﻟﺮﺍﺟﻞ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﺎ ﺍﻧﺎ
ﺩﺍﻳﺮ ﺍﻣﺸﻲ ﻣﻌﺎﻛﻲ
ﻓﺎﻡ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻗﺎﻟﺖ ﺍﺭﺡ ﻃﻴﺐ
ﻓﺎﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﺳﺘﻐﺮﺏ ﻣﻦ ﺭﺩ ﺍﻡ
ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻓﻤﺸﻮ ﺳﻮﺍ ﻭﺍﻧﺘﻈﺮﻭ
ﻟﻐﺎﻳﺖ ﻣﺎ ﻣﺮﻕ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻭﺩﺧﻠﻮ
ﺑﻴﺘﻮ ﻭﺑﺪﻭ ﻳﺸﻴﻠﻮ ﻓﻲ ﺍﻻﻛﻞ ,
ﻓﺒﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻠﺮﺍﺟﻞ
ﺑﻌﺪ ﺩﺍ ﺍﺣﺴﻦ ﻧﻤﺸﻰ ﻋﺸﺎﻥ
ﻣﻮﺍﻋﻴﺪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻗﺮﺑﺖ ,
ﻓﺎﻟﺮﺍﺟﻞ ﻗﻌﺪ ﻳﺎﻛﻞ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﺎ
ﻣﺎﺷﻲ ﻫﺴﻲ , ﻓﺎﻟﻤﺮﺓ ﻛﺮﺭﺕ
ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻭﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻣﺎ ﺟﺎﺏ ﺧﺒﺮ
ﻓﺮﺟﻌﺖ ﺍﻡ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻟﻼﻭﻻﺩ ﺑﺎﻻﻛﻞ
ﻭﺧﻠﺖ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﻳﺎﻛﻞ
ﻓﺠﺎﺀﺓ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ
ﻛﺮﻋﻴﻦ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻓﻔﺘﺶ ﺣﺘﺔ
ﻳﺪﺳﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺎ ﻟﻘﻲ ﺍﻻ ﻛﻔﻦ ﻛﺪﺓ
ﻓﻴﻬﻮ ﺯﻭﻝ ﻣﻴﺖ ﺟﻮﺓ ﻓﺪﺧﻞ
ﺍﻟﻜﻔﻦ ﻭﻗﻔﻠﻮ
ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﺧﺸﺔ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻧﺎ
ﺷﺎﻣﻲ ﺭﻳﺤﺔ ﺑﻨﻲ ﺍﺩﻡ ﻫﻨﺎ ﻓﻔﺘﺶ
ﻭﻣﺎ ﻟﻘﻲ
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻛﻴﺪ ﻗﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﻦ
ﺍﻻﻛﻔﺎﻥ ﺩﻱ
ﻓﺴﺨﻦ ﺣﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺑﻘﻲ
ﺑﺨﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺜﺚ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ
ﻓﻠﻤﻦ ﻭﺻﻞ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ
ﺻﺮﺥ ﺻﺮﺍﺥ ﻣﺎ ﻋﺎﺩﻱ ﻻﻧﻮ
ﺍﻟﺤﺪﻳﺪﺓ ﺣﺎﺭﺓ
ﻓﺎﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻣﺴﻜﻮ ﻭﺿﺮﺑﻮ ﺿﺮﺏ
ﺷﺪﻳﺪ ﻭﺑﻘﻲ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﻮ ﺯﻱ
ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ ﻟﻠﺴﻔﺮ
ﻓﺎﻟﺮﺍﺟﻞ ﺑﺸﻴﻞ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻓﻲ
ﺿﻬﺮﻭ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺑﻌﺪ ﻛﻢ ﻳﻮﻡ ﺷﺎﻓﺖ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ
ﻣﺮﺑﻮﻁ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻜﻮﺥ ﻭﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ
ﻧﺎﻳﻢ
ﻓﺠﺎﺕ ﻭﺣﺎﻭﻟﺖ ﺗﻔﻚ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ
ﻭﺑﻌﺪ ﻣﺮﺍﻕ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﺤﺒﻞ ﺍﻧﻘﻄﻊ
ﻭﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺭﺟﻊ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﺓ
ﻓﺒﻜﺎ ﺑﻜﺎﺀ ﺷﺪﻳﺪ ﻭﻗﺎﻝ ﻻﻡ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ
ﻭﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﺍﻧﺎ ﻋﺰﺑﺘﻜﻢ ﻣﻌﺎﻱ ﻭﺗﺎﻧﻲ
ﻣﺎ ﺣﺘﺸﻮﻓﻮ ﻣﻨﻲ ﺷﺮ ﻓﻠﻤﻦ
ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻼﻣﻮ ﺩﺍ ﻗﺎﻟﺖ
ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﺣﺎ ﺍﻭﺻﻠﻜﻢ
ﻭﺍﻟﻤﺮﺓ ﺩﻱ ﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﻣﺸﺖ ﺳﺮﻳﻊ
ﻭﻭﺻﻠﺘﻬﻢ ﻗﺮﻳﺔ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺎﺑﺔ
ﻭﻋﺎﺷﻮ ﻓﻴﻬﺎ ﺳﻌﻴﺪﻳﻦ