ودبشير ارض الشمال
مرحبا بالزاير الكريم انت لم تسجل بعد سارع
بالتسجيل
او الدخول
‏ ‏ نرجو ان تجدوا ما يسركم و نتعاون معا ليرتقي الي ما نصبو اليه

والله ولي التوفيق
ودبشير ارض الشمال
مرحبا بالزاير الكريم انت لم تسجل بعد سارع
بالتسجيل
او الدخول
‏ ‏ نرجو ان تجدوا ما يسركم و نتعاون معا ليرتقي الي ما نصبو اليه

والله ولي التوفيق
ودبشير ارض الشمال
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ودبشير ارض الشمال

اسلاامي / اجتماعي / ثقافي / رياضي/ برامج والعاب / اكواد دعم منتديات
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  المنشوراتالمنشورات  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  صفحتنا على الفيس بكصفحتنا على الفيس بك  

 

 ﻋﺮﺩﻳﺐ ﺳﺎﺳﻮ ﻧﻤﺮﻩ

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 795
تاريخ التسجيل : 30/03/2012
العمر : 68
الموقع : wadbashir.2morpg.Com

ﻋﺮﺩﻳﺐ ﺳﺎﺳﻮ ﻧﻤﺮﻩ Empty
مُساهمةموضوع: ﻋﺮﺩﻳﺐ ﺳﺎﺳﻮ ﻧﻤﺮﻩ   ﻋﺮﺩﻳﺐ ﺳﺎﺳﻮ ﻧﻤﺮﻩ Emptyالأربعاء سبتمبر 21, 2016 10:12 am

ﻛﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺸﺎﻃﺮ ﻳﺴﻜﻦ ﻣﻊ
ﺃﺧﺘﻪ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻼﺀ، ﺑﻌﻴﺪﺍً
ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺨﺮﺝ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ
ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺪﺟﺎﺝ ﻭﻳﺼﻄﺎﺩ
ﻭﻳﺤﻀﺮ ﻣﺎ ﺍﺻﻄﺎﺩﻩ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ
ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ، ﻓﻴﺘﻐﺪﻳﺎﻥ ﻣﻨﻪ ﻭﺃﺧﺘﻪ. ﺛﻢ
ﻳﺮﺟﻊ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﻭﻳﺼﻄﺎﺩ
ﻭﻳﺄﺗﻲ ﺑﻬﺰﻳﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻓﻴﺘﻌﺸﻰ
ﺛﻢ ﻳﺮﺟﻊ ﻓﻴﺼﻄﺎﺩ. ﺛﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﻗﺒﻞ
ﺍﻟﻔﺠﺮ ﻓﻴﻨﺎﻡ ﻗﻠﻴﻼً. ﻳﻔﻌﻞ ﻓﻲ
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻠﻪ ﻣﻦ
ﻗﺒﻞ
ﻭﻛﺎﻥ ﺇﺫﺍ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻟﻠﻌﺸﺎﺀ
ﻳﻘﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ ﺃﺧﺘﻪ
ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻓﻴﻘﻮﻝ
ﻓﺎﻃﻨﺔ ﻳﺎ ﻓﺎﻃﻨﺔ
ﺍﻓﺘﺤﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻟﻤﺤﻤﺪ ﺍﻷﺭﺑﺎﺏ
ﻳﻌﺸﻴﻚ ﻭﻳﻐﺪﻳﻚ
ﻭﻳﺴﺎﺭﻱ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﺨﻠﻴﻚ
ﻭﻛﺎﻥ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺤﻤﺪ
ﻭﺃﺧﺘﻪ ﻏﻮﻝ ﻓﻈﻴﻊ ﺷﺮﻳﺮ، ﻓﺄﺭﺍﺩ
ﺃﻥ ﻳﺄﻛﻞ ﺇﻣﺎ ﻣﺤﻤﺪﺍً ﻭﺇﻣﺎ ﺃﺧﺘﻪ
ﻓﺎﻃﻤﺔ. ﺳﻤﻊ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻟﻪ ﻣﺤﻤﺪ
ﻷﺧﺘﻪ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺒﺎﺏ. ﻓﺠﻌﻞ
ﻳﺄﺗﻲ ﻛﻞ ﻋﺸﺎﺀ ﻭﻳﻄﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ،
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﺍﻟﻐﻠﻴﻆ ﺍﻟﻤﻨﻜﺮ
ﺍﻟﻜﺮﻳﻪ
ﻓُﻮﻃﻨﻪ ﻳُﻮ ﻓُﻮﻃْﻨﻪْ
ﺍﻓﺘﺤﻲ ﺍﻟﺒﻮﺏ
ﻟﻤﺤﻮﻣﺪ ﺍﻷﺭﺑﻮﺏ
ﻳﻌﺸﻴﻚ ﻭﻳﻐﺪﻳﻚ
ﻭﻳﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻴﻞ ﻳﺨﻠﻴﻚ
ﻓﺈﺫﺍ ﺳﻤﻌﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺻﻮﺗﻪ
ﺍﻟﻜﺮﻳﻪ، ﺻﺎﺣﺖ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻓﻮﺕ، ﺣﺴﻚ ﺣﺲ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ
ﻭﺣﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺧﻮﻱ ﺟﺮﺳﺎً ﻧﻘﺎﺭ
ﻭﻟﻤﺎ ﺃﻳﻘﻦ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﺃﻥ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻟﻦ
ﺗﻔﺘﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻣﺎ ﺩﺍﻡ ﺻﻮﺗﻪ
ﻏﻠﻴﻈﺎً ﻭﻛﺮﻳﻬﺎً، ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ،
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ
ﻫﻢ ﻫﻢ ﻳﺎﺣﺪﺍﺩ
ﻳﺎ ﺗﻄﺮﻕ ﻟﻲ ﺣﺴﻲ ﻳﺎ ﺁﻛﻠﻚ
ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ ﻟﻠﻐﻮﻝ: ﺑﻄﺮﻕ ﻟﻴﻚ
ﺣﺴﻚ، ﻟﻜﻦ ﺃﻭﻋﻚ ﻟﻮ ﻟﻘﻴﺖ ﻟﻚ
ﺧﻨﻔﺴﺎﻥ ﻭﺍﻻ ﺣﺸﺮﺓ ﺗﺄﻛﻠﻬﺎ
ﻭﻃﺮّﻕ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻐﻮﻝ
ﺣﺘﻰ ﺻﺎﺭ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﺮﺱ ﺍﻟﻨﻘﺎﺭ.
ﻭﺫﻫﺐ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻓﻜﻤﻦ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻣﻦ
ﺑﻴﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ. ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻛﺎﻣﻦ
ﻣﺮﺕ ﺧﻨﻔﺴﺎﺀ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﺄﻋﺠﺒﺘﻪ
ﻭﺳﺎﻝ ﻟﻌﺎﺑﻪ، ﻓﻠﻢ ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ ﻧﻔﺴﻪ
ﺣﺘﻰ ﺃﻣﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﻭﻗﺮﺷﻬﺎ
ﻭﻟﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ
ﻓﺎﻃﻤﺔ، ﻭﻗﺎﻝ
ﻪﻨﻃﻮﻓُ ﻳُﻮ ﻓُﻮﻃْﻨﻪْ
ﺍﻓﺘﺤﻲ ﺍﻟﺒﻮﺏ
ﻟﻤﺤﻮﻣﺪ ﺍﻷﺭﺑﻮﺏ
ﻳﻌﺸﻴﻚ ﻭﻳﻐﺪﻳﻚ
ﻭﻳﺴﻮﺭﻱ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﺨﻠﻴﻚ
ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻐﻮﻝ،
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ
ﻓﻮﺕ، ﺣﺴﻚ ﺣﺲ ﺍﻟﺤﻤﺎﺭ
ﻭﺣﺲ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺧﻮﻱ ﺟﺮﺳﺎً ﻧﻘﺎﺭ
ﻭﻏﻀﺐ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﺟﺪﺍً ﻭﺫﻫﺐ ﻣﻦ
ﺍﻟﺼﺒﺢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ:
" ﺇﻧﺖ ﻏﺸﻴﺘﻨﻲ ﻭﺃﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﺁﻛﻠﻚ!"
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ: " ﺃﻧﺎ ﻣﺎ
ﻏﺸﻴﺘﻚ، ﻻﺯﻡ ﺇﻧﺖ ﺃﻛﻠﺖ
ﺧﻨﻔﺴﺎﻥ ﻭﺍﻻ ﺣﺸﺮﺓ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ " ﻭﺿﺤﻚ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻷﻧﻪ
ﻋﺮﻑ ﺃﻥ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ ﺻﺎﺩﻕ. ﻭﻃﺮﻕ
ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻭﻧﺼﺤﻪ ﺃﻻ
ﻳﺄﻛﻞ ﺣﺸﺮﺓ. ﻭﻣﻀﻰ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻓﻜﻤﻦ
ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ. ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ
ﻛﺎﻣﻦ ﺭﺃﻯ ﺿﺒﺎً ﻛﺒﻴﺮﺍً، ﻓﺴﺎﻝ ﻟﻌﺎﺑﻪ
ﻭﺭﺟﻊ ﺻﻮﺗﻪ ﻏﻠﻴﻈﺎً ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ.
ﻭﻟﻤﺎ ﺫﻫﺐ ﺇﻟﻰ ﺑﻴﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ
ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻓﻠﻢ ﺗﻔﺘﺢ ﻟﻪ
ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻭﻏﻀﺐ ﻏﺎﻳﺔ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭﺫﻫﺐ ﻓﻲ
ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ ﻭﻻﻣﻪ
ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻧﻪ ﺃﻛﻞ ﺿﺒﺎً. ﻭﻗﺎﻝ
ﻟﻪ
ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺑﻄﺮﻕ ﺣﺴﻚ ﺃﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ
ﺇﻧﺖ ﺗﻤﺸﻲ ﻭﺗﺎﻛﻞ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ
ﻭﺻﺎﺡ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻓﻲ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ
" ﻃﺮﻕ ﺣﺴﻲ ﻭﺍﻻ ﺑﺎﻛﻠﻚ!"
ﻭﺧﺎﻑ ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ ﻭﻃﺮﻕ ﺻﻮﺕ
ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻭﻣﺸﻰ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻓﻲ
ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻭﻟﻢ ﻳﺮ
ﺣﺸﺮﺓ. ﻭﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺃﻭﻝ ﺍﻟﻠﻴﻞ
ﻭﻛﻤﻦ ﻗﺮﻳﺒﺎً ﻣﻦ ﺑﻴﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ.
ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺧﻨﻔﺴﺎﺀ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﺎﺭﺓ
ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ، ﻓﺴﺎﻝ ﻟﻌﺎﺑﻪ ﻣﻦ
ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻭﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﻘﺘﻠﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ
ﺗﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﺳﻴﺤﺪﺙ ﻟﺼﻮﺗﻪ،
ﻓﺪﺍﺳﻬﺎ ﺑﺮﺟﻠﻪ ﻭﺧﻠﻄﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺏ.
ﻭﻣﺮ ﺿﺐ ﻛﺒﻴﺮ، ﻓﺠﺮﻯ ﻟﻌﺎﺑﻪ
ﻃﻤﻌﺎً ﻓﻴﻪ، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺗﺬﻛﺮ ﻧﺼﻴﺤﺔ
ﺍﻟﺤﺪﺍﺩ، ﻓﺬﻫﺐ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﺣﺘﻰ ﻻ
ﺗﺮﻯ ﻋﻴﻨﻪ ﺍﻟﻀﺐ. ﻭﻓﻲ ﻧﺼﻒ
ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﻗﻒ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﻴﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ
ﻭﻃﺮﻗﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑﺼﻮﺕ ﻟﻄﻴﻒ
ﻓﺎﻃﻨﺔ ﻳﺎ ﻓﺎﻃﻨﺔ
ﺍﻓﺘﺤﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻟﻤﺤﻤﺪ ﺍﻷﺭﺑﺎﺏ
ﻳﻌﻴﺸﻴﻚ ﻭﻳﻐﺪﻳﻚ
ﻭﻳﺴﺎﺭﻱ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﺨﻠﻴﻚ
ﻭﻟﻢ ﺗﺸﻚ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺃﻧﻪ ﺃﺧﻮﻫﺎ،
ﻓﻔﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻬﺠﻢ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ
ﻭﺃﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ
ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﺍﻟﺠﻠﺠﻮﻝ
ﺃﻛﻠﻚ ﻭﻻ ﺁﻛﻞ ﺃﺧﻮﻙ
ﻭﺑﻜﺖ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ
ﻳﺎ ﻋﻤﻲ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﺍﻟﺠﻠﺠﻮﻝ
ﺃﻛﻞ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺧﻮﻱ
ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ: ﺍﺩﺳﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﺮ
ﻭﻣﺤﻤﺪ ﻭﻗﺖ ﻳﺠﻲ ﻗﻮﻡ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺃﻛﻠﻪ، ﻭﺍﻧﺪﺱ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺰﻳﺮ.
ﻭﺟﺎﺀ ﻣﺤﻤﺪ ﻭﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ:
ﻓﺎﻃﻨﺔ ﻳﺎ ﻓﺎﻃﻨﺔ
ﺍﻓﺘﺤﻲ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻟﻤﺤﻤﺪ ﺍﻷﺭﺑﺎﺏ
ﻳﻌﺸﻴﻚ ﻭﻳﻐﺪﻳﻚ
ﻭﻳﺴﺎﺭﻱ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻳﺨﻠﻴﻚ
ﻭﻟﻤﺎ ﻓﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ "
ﺍﻧﻲ ﻋﻄﺸﺎﻥ " ﻓﺄﺷﺎﺭﺕ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺰﻳﺮ
ﻓﺄﺧﺬ ﺍﻟﻘﺮﻋﺔ ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺸﺮﺏ.
ﻓﺄﻣﺴﻚ ﺑﻪ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ
ﻫﻢ ﻓﻴﻚ، ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﺁﻛﻠﻚ
ﻭﻧﻈﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺇﻟﻰ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺃﺧﺘﻪ
ﻭﻗﺎﻝ
ﻛﺪﻱ ﻳﺎ ﻓﺎﻃﻨﺔ ﺗﺨﻮﻧﻴﻨﻲ !
ﻭﺭﺃﻯ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻗﻮﻱ
ﻭﻣﺨﻴﻒ. ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ: ﻳﺎﺑﺎ ﺍﻟﻐﻮﻝ
ﺧﻠﻨﻲ ﺃﻗﻮﻝ ﻛﻠﻤﺔ ﻭﺍﻻ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ
ﻭﺭﺿﻲ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﺑﺬﻟﻚ ﻭﺃﻣﺴﻚ
ﺷﺪﻳﺪﺍً ﺑﻴﺪ ﻣﺤﻤﺪ. ﻓﺠﻌﻞ ﻣﺤﻤﺪ
ﻳﺼﻴﺢ ﺑﺄﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﻜﻲ
ﻋﺮﺩﻳﺐ ﺳﺎﺳﻮ ﻧﻤﺮﻩ
ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺳﻴﺪﻛﻦ ﺃﻛﻠﻮﻩ
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻋﺮﺩﻳﺐ ﻭﺳﺎﺳﻮ ﻭﻧﻤﺮﺓ
ﻫﻦ ﻛﻼﺑﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺼﻄﺎﺩ ﺑﻬﺎ. ﻓﻠﻢ
ﺗﺠﺒﻪ ﻓﺼﺎﺡ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ
ﻋﺮﺩﻳﺐ ﺳﺎﺳﻮ ﻧﻤﺮﻩ
ﻗﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﻼﺳﻞ
ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺳﻴﺪﻛﻦ ﺃﻛﻠﻮﻩ
ﻭﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﺍﻟﻜﻼﺏ، ﻓﺼﺎﺡ ﻟﻠﻤﺮﺓ
ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ
ﻋﺮﺩﻳﺐ ﺳﺎﺳﻮ ﻧﻤﺮﻩ
ﻗﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﺴﺒﻊ ﺳﻼﺳﻞ
ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺳﻴﺪﻛﻦ ﺃﻛﻠﻮﻩ
ﻭﻣﺎ ﺃﺗﻢ ﻛﻼﻣﻪ ﺣﺘﻰ ﺟﺎﺀﺕ
ﺍﻟﻜﻼﺏ ﺗﺼﻴﺢ ﻫﻮ ﻫﻮ ﻫﻮ ﻫﻮ
ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻓﻴﻪ ﻭﻫﻲ
ﺗﻨﺒﺢ ﻭﺗﺼﻴﺢ، ﻭﻛﻞ ﻛﻠﺒﺔ ﻣﻨﻬﺎ
ﻛﺄﻧﻬﺎ ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ ﻓﻲ ﺣﺠﻤﻬﺎ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ
" ﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻮﻝ، ﻣﺎ ﺗﺨﻠﻦ ﻓﻴﻪ
ﻋﻼ ﻋﺼﺐ ﺍﻟﻄﻨﺒﻮﺭ " ﻭﻫﺠﻤﺖ
ﺍﻟﻜﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﻮﻝ ﻓﺄﻛﻠﺘﻪ ﻭﻟﻢ
ﺗﺘﺮﻙ ﻓﻴﻪ ﺇﻻ ﻋﺼﺐ ﺍﻟﻄﻨﺒﻮﺭ
ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻠﻜﻼﺏ
" ﻫﻢ ﻓﻲ ﻓﺎﻃﻨﺔ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﻦ ﻓﻴﻬﺎ
ﻋﻼ ﻋﺼﺐ ﺍﻟﻄﻨﺒﻮﺭ " ﻭﻫﺠﻤﺖ
ﺍﻟﻜﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻓﻠﻢ ﺗﺘﺮﻙ
ﻓﻴﻬﺎ ﺇﻻ ﻋﺼﺐ ﺍﻟﻄﻨﺒﻮﺭ
ﻭﺟﺎﺀﺕ ﺣﺪﺃﺓ ﺗﺘﻔﺮﺝ ﻓﻘﺎﻝ
ﻣﺤﻤﺪ ﻟﻠﻜﻼﺏ:
" ﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺎ ﻣﺎ ﺗﺨﻠﻦ ﻓﻴﻬﺎ
ﻋﻼ ﻋﺼﺐ ﺍﻟﻄﻨﺒﻮﺭ " ﻭﻫﺠﻤﺖ
ﺍﻟﻜﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﺃﺓ ﻓﻠﻢ ﺗﺘﺮﻙ
ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﻋﺼﺐ ﺍﻟﻄﻨﺒﻮﺭ. ﻭﺟﻤﻊ
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻌﺼﺒﺎﺕ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻓﻌﻤﻞ
ﻣﻨﻬﺎ ﺭﺑﺎﺑﺎً. ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻀﺮﺏ ﻋﻠﻴﻪ
ﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﻓﺘﻘﻮﻝ
ﻋﺼﺒﺔ ﺍﻟﻐﻮﻝ:
ﺟﺎﺑﺘﻨﻲ ﺍﻟﻜﺘﻠﺔ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ
ﻛﻨﺖ ﺃﺣﺴﺒﻪ ﻟﻐﻒ ﻣﺪﻳﺪﺓ
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻋﺼﺒﺔ ﻓﺎﻃﻤﺔ
ﻳﺎ ﻣﺤﻤﺪ ﺷﻦ ﺳﻮﻳﺖ؟
ﺇﻧﺖ ﻗﺖ ﻟﻲ ﺃﺣﺮﺳﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻋﺼﺒﺔ ﺍﻟﺤﺪﺃﺓ
ﺟﻴﺖ ﺃﺗﻔﺮﺝ ﻓﺮﺟﻮﻧﻲ
ﻗﻄﻌﻮﺍ ﺭﻭﻳﺴﻲ ﻭﺣﻴﺮﻭﻧﻲ
ﻭﻋﺎﺵ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻊ ﻛﻼﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ
ﺟﺎﺀ ﻫﺎﺩﻡ ﺍﻟﻠﺬﺍﺕ ﻭﻫﺎﺯﻡ
ﺍﻟﻤﺴﺮﺍﺕ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://wadbashir.yoo7.com
 
ﻋﺮﺩﻳﺐ ﺳﺎﺳﻮ ﻧﻤﺮﻩ
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ودبشير ارض الشمال :: القسم الثاني اجتماعي :: المكتبة العامة :: الاحاجي السودانيه-
انتقل الى: