ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻘﻤﺮﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻜﻞ
ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ
ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻟﻌﺎﺑﺎً ﺟﻤﺎﻋﻴﺔ ﻓﻲ
ﺍﻟﻔﺴﺤﺎﺕ ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ،
ﺇﺣﺪﻯ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻟﻌﺎﺏ ﺗﺴﻤﻰ ( ﻫﻮ
ﻟﺐ ﻟﺐ) ﺗﻜﻔﻞ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻻﺷﺘﺮﺍﻙ
ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺍﻏﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻣﻦ
ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻭﻫﻲ ﻟﻌﺒﺔ ﺗﺤﻜﻲ ﻋﻦ
ﻛﺎﺗﺐ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﻌﻴﺪﺍً ﻋﻦ ﺻﻒ
ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻭﻳﻜﺘﺐ
ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﺭﻗﻤﺎً ﻣﻦ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻩ
ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻘﻊ ﺩﺍﺧﻞ ﻣﺪﻯ ﻣﺘّﻔﻖ
ﻋﻠﻴﻪ ﻛﺄﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻌﺪﺩ ﺑﻴﻦ
& quot;1" ﺇﻟﻰ
& quot;30" ﻳﻈﻞ ﻫﺬﺍ
ﺍﻟﺮﻗﻢ ﻣﺠﻬﻮﻻً ﻟﻠﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﻭﻣﻦ
ﺛﻢ ﻳﺒﺪﺃ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﺑﺘﺒﺎﺩﻝ ﺣﻮﺍﺭ ﻣﻊ
ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﺍﻟﻮﺍﻗﻔﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻒ
ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻊ ﺃﻣﺎﻣﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ
ﺍﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺘﺮﺗﻴﺐ ﻭﻗﻮﻓﻬﻢ ﻓﻴﻘﻮﻝ:
ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻫﻮ ﻟﺐ ﻟﺐ ﻳﺎ ﺧﺎﻣﺲ ﻛﻢ
ﻓﻲ ﺍﻟﺨﻂ؟ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ
ﺃﻣﺎﻧﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﻘﻄﻊ ﺃﺽ*** ﺑﻲ
ﻣﻮﺳﺎ ﻟﻴﻚ ﻣﻮ 19 ؟ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ: ﻛﻀﺒﺎً
ﻛﺎﺿﺐ ﻭﺗﺴﺘﻤﺮ ﺍﻟﻤﺤﺎﺩﺛﺔ
ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﻳﺔ ﻳﺘﺒﺎﺩﻟﻬﺎ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻣﻊ
ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﺍﻣﺘﺤﺎﻧﺎً ﻣﺘﻨﻘﻼ ﺑﻴﻨﻬﻢ
ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺃﺣﺪﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻨﺒﺆ
ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ
ﺑﺤﻴﺚ ﻳﻌﻘﺐ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺪﻕ ﺗﻨﺒﺆﻩ ﺑﺎﻟﺮﻗﻢ
ﺍﻟﻤﻜﺘﻮﺏ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻟﻪ ﺑﻘﻮﻟﺔ
ﻣﺸﻬﻮﺭﺓ ﻭﻋﻨﺪﻫﺎ ﻳﻨﻄﻠﻖ
ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻮﻥ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﻴﺲ
ﺣﻴﺚ ﻳﺠﻠﺲ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻫﺮﻭﺑﺎً ﻣﻦ
ﺍﻟﻔﺎﺋﺰ ﺍﻟﺬﻱ ﺭﺻﺪ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻮﻥ
ﺍﺗّﻔﺎﻗﺎً ﺟﺎﺋﺰﺗﻴﻦ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ
ﺇﻣﺴﺎﻛﻪ ﺑﺄﺣﺪﻫﻢ ﻳﺮﻛﺐ ﻓﻲ
ﻇﻬﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻤﻴﺲ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ
ﻳﺼﺒﺢ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﺸﻮﻁ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﻠﻌﺐ ﻣﺮﺍﺕ
ﻭﻣﺮﺍﺕ ﻳﻤﻨﺢ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﻴﻦ ﻣﺘﻌﺔ
ﻭﺗﺰﺟﻴﻪ ﻟﻠﻔﺮﺍﻍ